I_ALSHAMANI@
حتى وقت قريب، تطغى على معظم الحسابات التابعة للجهات الحكومية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الكثير من «الضبابية» حول الهدف الذي أنشئ من أجله؛ ففي حين تغرد بعضها بـ «تلميع» مسؤوليها، تحولت أخرى إلى شبكة علاقات عامة وإعلانات تجارية!. لكن منذ إنشاء الحساب الخاص بمجلس الشورى على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، استحوذ على لفت انتباه المتابعين، وخصوصا المهتمين بالشأن الإعلامي، إذ ظهر بطريقة مغايرة وتتسم بالاحترافية العالية في بث وقائع جلسات الشورى بطريقة لا تخلو من الحس الصحفي الرفيع. ولاحظت «عكاظ»، أن حساب الشورى، يعتمد على خط تحريري متوازن ورصين، يخلط ما بين المحتوى الذي يبثه، ووقائع الجلسات التي دائما ما تكون ساخنة تحت قبة المجلس، والتي ربما انعكست على سياسة الحساب التحريرية التي أعطته طابعا إعلاميا مميزا أكثر من كونه تابعا لمؤسسة حكومية.
ويحظى الحساب الذي يتابعه قرابة 93 ألفا، وتم إنشاؤه في يناير ٢٠١٥، بمتابعة عالمية من أغلب الوكالات الإخبارية، وخصوصا «رويترز» و«فرانس برس» (أ ف ب)، التي تجد في الحساب، وما يبثه من محتوى مباشر لوقائع الجلسات مادة صحفية مكتملة.
ولاحظت «عكاظ» أيضا، أن الصحف المحلية تعيد نشر تغريدات الشورى على مواقعها، دون التغيير في محتواها، وهو ما يعني أن القائمين على الحساب يقدمون عملا صحفيا مكتمل الأركان من ناحية وضوح العبارات وسلامة الصياغة والمحتوى الذي عادة مايكون عبارة عن مقتطفات من مداخلات أعضاء المجلس، ولكن يتم بثها بشكل مختصر ومفيد.
وأوضح مصدر في الشورى لـ «عكاظ» أمس، أن المجلس باعتباره صوت المواطن، يحرص على أن يكون قريبا منه، خصوصا في مواقع التواصل الاجتماعي التي يستحوذ عليها السعوديون بشكل كبير، مبينا أنهم يأخذون في الاعتبار جميع التعليقات والاقتراحات التي ترد إلى الحساب من المتابعين، ويتم تحويلها إلى الأمانة العامة في المجلس للنظر فيها. وقال ضاحكا: «أكلنا الجو عليكم في الصحافة»، مؤكدا أن حساب مجلس الشورى على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» يُدار من قبل نخبة من المتخصصين الذين تم اختيارهم بعناية فائقة، مبينا أن رئيس المجلس منح الحساب كافة الصلاحيات لنقل أخبار المجلس ووقائع الجلسات وفقا لمعايير مهنية محددة.
حتى وقت قريب، تطغى على معظم الحسابات التابعة للجهات الحكومية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الكثير من «الضبابية» حول الهدف الذي أنشئ من أجله؛ ففي حين تغرد بعضها بـ «تلميع» مسؤوليها، تحولت أخرى إلى شبكة علاقات عامة وإعلانات تجارية!. لكن منذ إنشاء الحساب الخاص بمجلس الشورى على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، استحوذ على لفت انتباه المتابعين، وخصوصا المهتمين بالشأن الإعلامي، إذ ظهر بطريقة مغايرة وتتسم بالاحترافية العالية في بث وقائع جلسات الشورى بطريقة لا تخلو من الحس الصحفي الرفيع. ولاحظت «عكاظ»، أن حساب الشورى، يعتمد على خط تحريري متوازن ورصين، يخلط ما بين المحتوى الذي يبثه، ووقائع الجلسات التي دائما ما تكون ساخنة تحت قبة المجلس، والتي ربما انعكست على سياسة الحساب التحريرية التي أعطته طابعا إعلاميا مميزا أكثر من كونه تابعا لمؤسسة حكومية.
ويحظى الحساب الذي يتابعه قرابة 93 ألفا، وتم إنشاؤه في يناير ٢٠١٥، بمتابعة عالمية من أغلب الوكالات الإخبارية، وخصوصا «رويترز» و«فرانس برس» (أ ف ب)، التي تجد في الحساب، وما يبثه من محتوى مباشر لوقائع الجلسات مادة صحفية مكتملة.
ولاحظت «عكاظ» أيضا، أن الصحف المحلية تعيد نشر تغريدات الشورى على مواقعها، دون التغيير في محتواها، وهو ما يعني أن القائمين على الحساب يقدمون عملا صحفيا مكتمل الأركان من ناحية وضوح العبارات وسلامة الصياغة والمحتوى الذي عادة مايكون عبارة عن مقتطفات من مداخلات أعضاء المجلس، ولكن يتم بثها بشكل مختصر ومفيد.
وأوضح مصدر في الشورى لـ «عكاظ» أمس، أن المجلس باعتباره صوت المواطن، يحرص على أن يكون قريبا منه، خصوصا في مواقع التواصل الاجتماعي التي يستحوذ عليها السعوديون بشكل كبير، مبينا أنهم يأخذون في الاعتبار جميع التعليقات والاقتراحات التي ترد إلى الحساب من المتابعين، ويتم تحويلها إلى الأمانة العامة في المجلس للنظر فيها. وقال ضاحكا: «أكلنا الجو عليكم في الصحافة»، مؤكدا أن حساب مجلس الشورى على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» يُدار من قبل نخبة من المتخصصين الذين تم اختيارهم بعناية فائقة، مبينا أن رئيس المجلس منح الحساب كافة الصلاحيات لنقل أخبار المجلس ووقائع الجلسات وفقا لمعايير مهنية محددة.